نهاية البداية
!كل من في الغرفة لاحظ وقوع الكأس من يدي .
لكن لا أحد لاحظ رجفة يدي
كجريدة فات يومها . فأصبحت ورق لفات خبز
كجريدة فات يومها فأصبحت تفرش على الطاولة
كجريدة فات يومها فصار وطنها الشوارع
غبي أنا : ضننتهم قلائد . فشنقت بحبال قلائدهم كل ما حدث معي خير .
نعم خير لكن للآن هذا الخير قد كلفني نصف عمري أو عمراً كاملاً.
يا ليتني كنت أعرف خاتمتي ونهاية طريقي .
لما كنت بدأت .
Commentaires
Enregistrer un commentaire