كل الاماكن ليست موطني ؟

 عام کامل و انا نسربي فيكم برشا كلام يهد يوجع يتقشعر منو البدن لا جيت نحكي في حلاوة كلام و الا عسل يقطر ما الشهد لا انا جيتكم من بعيد من ابعد مكان يمكن تتصوروه من بلاد اقصى طموحك فيها تضحك ضحكة صفرا و نحكيلكم في قهرتكم الكل، قهرة المثمول و المزطول و اللي يشم و اللي خاطيه و اللي بعيد على كلها الشي حكيت للمثمول اللي فاق بروحو غريب على روحو في اخر كاس من بعد ما كسر دبوزة الويسكي و جرح يدو بیدو و بکا و شرب دمعتو كيف تخلطت مع الكاس مسكين حس روحو وحدو و اللي الدنيا الكل دارت عليه ما لقريب للبعيد. انا فهمت المزطول علاش يبولق ويردم في رواريه بالبخور المسمم المعجعج اي كان حاب و مازل حاب ينسا نهارو كفاش تعدا اعطيه نهارو يوفا و اکاهو، اعطيه الوقت يحبس في مكانو، اعطيه ينسا صغيرو اللي مات اعطيه ينسا المرا اللي حبها كفاش ماتت اعطيه ينسا كفاش حب مرا وحدا و مشات من غير اسباب اعطيه يهرب من روحو لمكان بعيد واسعة الدنيا عليهم اما عليه هو لا هو يحس في روحو محبوس في روحو و سجانو ميت من قرن و المفتاح ما كانش منو نسخة اخرى و الحبس موجود في اسفل درك الارض. قربت للي غراتو اول شمة و اول سطر و حس روحو ملك الكون باللي فيه هذا العبد ما فما حد يفهمو خاطر الكلها تشوف فيه عايش لاباس و شكون كيفو و مش فاهمین و مش عارفين اللي هو من داخل مستحق لروح تعنق روحو يشم و يطير و يعرف اللي اخرتو اووفردوز نسا الموت نسا روحو اعطيه يبعد حتا لو كان اخر الطريق موت موت و هو يرا لروحو كفاش بدنو مش مطاوعو کفاش بدنو خذلو ، هو شاف مسلسل حياتو في ستة ثواني، ستة ثواني توجع فيهم ندم فيهم تحرقت روحو فيهم وتخطفت منو فيهم كيف طل عليه ملاك الموت اما اللي يغيض في حكايتو انو حب يبكي اما عينيه خذلتو في آخر لحظات حياتو مخيبها كيف تحب تطلع وجيعتك و ما تنجمش و تتغدر حتا من روحك حكاية تشيب طفل عمرو عشرة سنين شايب في بدن مازال كي غير بدا يربع فيه ربيع الشباب. نرجع بيكم للي بعيد على كلها الخمج و الهرج والمرج و العفن هاك العبد المهموم اللي من روحو برشا مسموم و مغموم في وسط روحو، روحو اللي عليها عليه حق اما هو كان عبد مش لربي مش لربي كان عبد كان كان عبد الحاجة اسمها حاجة، لحاجة اسمها مستحق، لحاجة اسمها نحب شكون يفهمني لحاجة اسمها تعب تعب نهار و تعب شهر و تعب عام و اعوام و ما فاق بروحو كان في عشرة الخمسين و الا الستين كيف لقا روحو و عمرو و حياتو مشو تضحيات في سبيل عباد ما تستحقش منو حتا غزرة عين هذا العبد حكايتو حكاية و برشا طويلة خاطر يمثل برشا ناس و مش انا اللي باش نخسر عليه شوية سطور في النوت متاعي هذا العبد، انا كان جيت نفس العبد اللي كنت عليه سبعة سنين التالي والله راني كتبت عليه کتاب کتاب حتا من بعد تسعين سنة يصلح يكون سيناريو الفيلم ياخذ الاوسكار و البطل اللي فيه حياتو تتبدل كيف يولي مشهور كلمة و طرف حرف و ارجع للسطر.........

Commentaires

Articles les plus consultés